الخميس، 20 نوفمبر 2008

يا ليتني كنت لاعبا او شاعرا

السلام عليكم

بداية ابارك لمنتخبنا الوطني للشباب الفوز بكاس اسيا بكل جدارة والتأهل لنهائيات كأس العالم

بداية موفقة من شباب سيكون لهم المستقبل باذن الله

بعد هذا الفوز انهالت المكافآت على لاعبي المنتخب الذين لم يبلغ اكبرهم سنا الثامنة عشر

استقبلهم صاحب السمو الشيخ خليفة رئيس الدولة حفظه الله ومنح كل لاعب منهم 500 الف درهم اماراتي

ثم استقبلهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ومنح كل لاعب منهم فيلا في مدينته يختارها بمزاجه !! ومنحة دراسية لمن يرغب اللهم لا حسد

فيلا في مدينته اي ان احمد خليل سوف يختار جميرا فهو من دبي واقل فيلا في جميرا ب10 مليون وتصل لاضعاف هذا

ايضا فيلات ابوظبي بداخل المدينة غالية الارض في خليفة أ دون بنيان ب10 ملايين

اما فيلات البطين غالية جدا منطقة راقية على البحر

طبعا هذه ليست اول مرة يمنح فيها لاعبي منتخبنا هذه المكافآت الخيالية فقبلهم انهالت المكافات على لاعبي المنتخب الاول وكانت اكثر من هذه بكثير عقب الفوز ببطولة الخليج سيارات رياضية فخمة من الوكالات فيلات -عقود برواتب كبيرة - ملاييين من الشيوخ ورجال الاعمال

بعد هذا فكرت ماذا لو انني لم ادرس وتوجهت الى النادي منذ صغري واصبحت بمثل هذه الشهرة والمكانة والحب من الشيوخ والعامة

وطبعا واهم من الماديات ان مجتمعي يعتبرني بطلا ومصد فخر

كيق درست 16 سنة ولم يعرفني احد حتى من درس واجتهد اكثر مني لم يصل لشهرة هؤلاء وحب المسؤولين لهم وحب الجماهير لهم

ليتني كنت شاعرا من شعراء المليون او لاعب في المنتخب

الخميس، 6 نوفمبر 2008

العودة : الرجل الأسود في البيت الأبيض

قرأت هذا المقال للشيخ الدكتور سلمان العودة من المملكة العربية السعودية واعجبي فاحببت نقله هنا

(( هل تفكرنا في هذا المنطق وهذا المستوى الراقي الذي وصل به باراك أوباما إلى رئاسة (أمريكا)؟ أما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (والله لو كان سالم مولى أبي حذيفة حياً لولّيته الخلافة بعدي)، وسالم هذا مولى أسود فقير مسكين لكنه مؤمن مهاجر حافظ لكتاب الله قائم بحدوده، ولما ولّى أمير مكة عليها بعده ابن أبزى وهو مولى أسود فقير مسكين أقره عمر وقال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين».
الآن أصبحت أمريكا تطبق دون أن تشعر بعض تعاليم الإسلام من احترام الإنسان وتقدير مواهبه وإعطائه الحق في المشاركة وإبداء الرأي وأخذ مكانه المناسب مهما عظم. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» وقال صلى الله عليه وسلم: «الناس سواسية كأسنان المشط» وقال عمر: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً).
إن إخوان وزملاء باراك أوباما يعملون قهوجية وسفرجية وطباخين وكناسين في بعض البلاد العربية، ولو طلب أحدهم أن يكون مدير مدرسة ابتدائية لناله الويل والثبور، وعظائم الأمور، وقاصمة الظهور، وإن في فوز باراك أوباما برئاسة أمريكا لآية لأولي الألباب)) .

صدق سلمان العودة فنحن العرب عنصريون بشكل مقزز نحتقر غيرنا من الامم وقد اصبحنا في قاع العالم وسبقتنا كل الامم في شتى مناحي العلوم فاصبحنا عالة على العالم ومع هذا ما زلنا نرى اننا الاسمى بعرقنا -لاديننا !!